الرابع والثلاثون: سبع جهات من صفات الذات لله تعالى، التي لا يقع عليها التكييف.
الخامس والثلاثون: الإيمان بالله تعالى، ومباينة الشرك، وإثبات الأوامر، ومجانبة الزواجر، والثبات على الإيمان، وتحريم ما حرم الله، وطاعة رسول الله.
قال ابن حبان فهذه خمسة وثلاثون قولاً لأهل العلم واللغة في معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف، وهي أقاويل يشبه بعضها بعضاً، وكلها محتملة ويحتمل غيرها.
وقال المرسي: هذه الوجوه أكثرها متداخلة، ولا أدري مستندها، ولا عن من نقلت، ولا أدري لم خص كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بما ذكر، مع أنها كلها موجودة في القرآن، فلا أدري معنى التخصيص وفيها أشياء لا أفهم
معناها على الحقيقة، وأكثرها يعارضه حديث عمر مع هشام بن حكيم بن حزام الذي في الصحيح، فإنهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه، وإنما اختلفا في القراءة. انتهى.