توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته، آناء الليل والنهار، وأفشوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون".
ويستحب الوضوء لقراءة القرآن؛ لأنه أفضل الأذكار، وقد كان ﷺ يكره أن يذكر الله تعالى إلا على طهر، كما ثبت في الحديث.
وإذا كان يقرأ عن ظهر قلب فتجوز قراءته للمحدث عند أبي حنيفة وأصحابه، والأفضل أن يتوضأ أو يتيمم ولو مع وجود الماء.
وقال إمام الحرمين: ولا تكره القراءة للمحدث لأنه صح أن النبي ﷺ كان يقرأ مع الحدث.


الصفحة التالية
Icon