قال في شرح المهذب: وإذا كان يقرأ فعرضت له ريح، أمسك حتى يستتم خروجها.
وأما الجنب والحائض فتحرم عليهما القراءة، نعم يجوز لهما النظر في المصحف، وإمراره على القلب، وأما متنجس الفم فتكره له القراءة.
وقيل: يحرم لمس المصحف باليد النجسة.
وتسن القراءة في مكان نظيف، وأفضله المسجد.
وفي "الإتقان": وكره قوم القراءة في الحمام والطريق، قال النووي: ومذهبنا لا تكره فيهما، وكرهها الشعبي في الحش وبيت الرحى وهي


الصفحة التالية
Icon