تدور. قال: وهو مقتضى مذهبنا.
ويستحب أن يجلس مستقبلا متخشعا بسكينة ووقار، مطرقا رأسه، واقفا على هيئة الآداب، إما قائما وإما جالسا، مطرقا رأسه، غير متربع ولا متكئ ولا جالس على هيئة التكبر، ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي أستاذه.
وأفضل الأحوال أن يقرأه في الصلاة قائما وأن يكون في المسجد، فذلك من أفضل الأعمال، فإن قرأ مضطجعا على الفراش، أو كان/ على غير وضوء فله أيضا فضل، ولكنه دون ذلك، قال الله تعالى: ﴿الذين يذكرون الله قيما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ [آل عمران: ١٩١] فأثنى على الكل؛ ولكن قدم القيام في الذكر ثم القعود ثم الذكر مضطجعا.
وفي "المحيط": لابأس أن يقرأ إذا وضع جنبه.