وقال علي رضي الله عنه: من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأ وهو جالس في صلاة فله بكل حرف خمسين حسنة، ومن قرأ في غير صلاة وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة، ومن قرأ على غير وضوء فعشر حسنات.
وما كان من القيام بالليل فهو أفضل؛ لأنه أفرغ للقلب، قال أبو ذر الغفاري: إن كثرة السجود بالنهار، وإن طول القيام بالليل.
وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات، فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات: أربعا في الليل وأربعا في النهار، ويليه في الكثرة من كان يختم في اليوم والليلة أربعا، ويليه ثلاثا، ويليه ختمتين، ويليه ختمة.


الصفحة التالية
Icon