ويلي ذلك من ختم في ثمان، ثم في عشر، ثم في شهرين.
أخرج ابن أبي داود عن مكحول قال: كان أقوياء أصحاب النبي ﷺ يقرأون القرآن في سبع، ويعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك.
وفي المحيط البرهاني: رجل يقرأ القرآن كله في يوم واحد، ورجل آخر يقرأ سورة (الإخلاص) في يوم واحد خمسة آلاف مرة، فإن كان الرجل قارئا فقراءة القرآن أفضل؛ لأنه جاء في الختم في ما لم يجئ في غيره.
انتهى.
وقال أبو الليث رحمه الله في "البستان": ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة، وقد روى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة-