رحمه الله تعالى- أنه قال: "من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى حقه؛ لأن النبي ﷺ عرض على جبريل في السنة التي قبض فيها مرتين.
وقال غيره: يكره تأخير ختمة أكثر من أربعين يوما بلا عذر- نص عليه أحمد-؛ لأن عبد الله بن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم: في كم نختم القرآن، ؟ قال: "في أربعين يوما"، رواه أبو داود.
وقال في الإحياء: ففي الختم أربع درجات:
الختم في يوم وليلة، وقد كرهه جماعة.
والختم في شهر كل يوم جزءا من ثلاثين- وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار.
وبينهما درجتان معتدلتان: أحدهما في الأسبوع مرة/.


الصفحة التالية
Icon