الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا".
وأخرج البزار وغيره حديث: "حسن الصوت زينة القرآن"، وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
فإن لم يكن حسن الصوت؛ حسنه ما استطاع، بحيث لا يخرج إلى حد التمطيط.
رأى هيثم القارئ النبي ﷺ في المنام فقال: قال لي: "أنت هيثم الذي تزين القرآن بصوتك؟ "، قلت: نعم. قال: "جزاك الله خيرا".
وأما القراءة بالألحان، قال في "المحيط البرهاني": هذا على وجهين: إن كان لا يغير الكلمة عن وضعها ولا يؤدي التغني بها إلى تطويل، حتى لا يصير الحرف حرفين، بل تحسين الصوت وتزيين القراءة فذلك مستحب عندنا في الصلاة وخارج الصلاة.
وإن كان يغير الكلمة عن وضعها يوجب فساد الصلاة، وإنما يجوز إدخال


الصفحة التالية
Icon