وقال صلى الله عليه وسلم: "من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى كانت له نورا يوم القيامة". وفي خبر: "كتبت له عشر حسنات".
ومهما عظم أجر الاستماع وكان التالي هو السبب كان شريكا في الأجر، إلا أن يكون قصده الرياء والتصنع.
ويستحب قراءته بالتفخيم؛ لحديث الحاكم: نزل القرآن بالتفخيم.
قال الحليمي: معناه أن يقرأه على قراءة الرجال ولا يخفض الصوت فيه ككلام النساء.
قال: ولا يدخل في هذا كراهة الإمالة التي هي اختيار بعض القراء، وقد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم فرخص مع ذلك في إمالة ما


الصفحة التالية
Icon