فليقرأه بالياء فإن القرآن مذكر، وإن شك في حرف هل هو مهموز أو غير مهموز، فليترك الهمز، وإن شك في حرف هل هو ممدود أو مقصور فليقرأه بالقصر، وإن شك في حرف هل هو مفتوح أو مكسور فليقرأه بالفتح؛ لأن الأول غير لحن في موضع، الثاني لحن في بعض المواضع.
قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى-: قلت: أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: إذا اختلفتم في ياء وتاء فاجعلوها ياء، ذكروا القرآن. ففهم منه ثعلب أن ما احتمل تذكيره وتأنيثه كان تذكيره أجود.
ورد: بأنه يمتنع إرادة تذكير غير الحقيقي التأنيث لكثرة ما في القرآن منه بالتأنيث نحو: ﴿النار وعدها الله﴾ [الحج: ٧٣] ﴿والتفت الساق بالساق (٢٩)﴾ [القيامة: ٢٩ [﴿قالت لهم رسلهم﴾ [إبراهيم: ١١]، وإذا امتنع إرادة غير


الصفحة التالية
Icon