وعن القفال من الشافعية: إن القراءة بالفارسية لا تتصور، قيل له: فإذا لا يقدر أحد أن يفسر القرآن؟ قال: ليس كذلك؛ لأن هناك يجوز أن يأتي ببعض مراد تعالى ويعجز عن البعض، وأما إذا أراد أن يقرأه بالفارسية فلا يمكن أن يأتي بجميع مراد الله، لأن الترجمة إبدال لفظة بلفظة تقوم مقامها، وذلك غير ممكن بخلاف التفسير/.
وأما القراءة بالشاذ، فقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى- في (الإتقان):
لا تجوز القراءة بالشاذ، نقل ابن عبد البر الإجماع على ذلك، لكنت ذكر موهوب الجزري جوازها في غير الصلاة، قياسا على رواية الحديث بالمعنى.


الصفحة التالية
Icon