الملك لله الذي عنت الوجوه | له وذلت عنده الأرباب |
متفرد بالملك والسلطان قد | خسر الذين تجاذبوه وخابوا |
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم | فسيعلمون غدا من الكذاب |
سل الله من فضله واتقه | فإن التقى خير ما تكتسب |
ومن يتق الله يصنع له | ويرزقه من حيث لا يحتسب |
أحدهما: قراءة القرآن يراد بها الكلام. قال النووي في "التبيان": ذكر ابن أبى داود في هذا اختلافا، فروى عن النخعي: أنه كان يكره أن يتناول القرآن لشيء يعرض من أمر الدنيا.
وأخرج عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة: ﴿والتين والزيتون (١) وطور سينين (٢)﴾، ثم رفع صوته فقال: ﴿وهذا البلد الأمين﴾ [التين: ١ - ٣].