الملك لله الذي عنت الوجوه له وذلت عنده الأرباب
متفرد بالملك والسلطان قد خسر الذين تجاذبوه وخابوا
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم فسيعلمون غدا من الكذاب
وروى البيهقي في "شعب الإيمان" عن شيخه أبي عبد الرحمن السلمي قال: أنشدنا أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:
سل الله من فضله واتقه فإن التقى خير ما تكتسب
ومن يتق الله يصنع له ويرزقه من حيث لا يحتسب
ويقرب من الاقتباس شيئان:
أحدهما: قراءة القرآن يراد بها الكلام. قال النووي في "التبيان": ذكر ابن أبى داود في هذا اختلافا، فروى عن النخعي: أنه كان يكره أن يتناول القرآن لشيء يعرض من أمر الدنيا.
وأخرج عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة: ﴿والتين والزيتون (١) وطور سينين (٢)﴾، ثم رفع صوته فقال: ﴿وهذا البلد الأمين﴾ [التين: ١ - ٣].


الصفحة التالية
Icon