ومن كتبها وهو على طهارة، وفراشه طاهر، وعلقها على عضده ونام وأصبح وهو علي عضده لم يلقه أحد إلا حدثه بحديث غريب.
قوله تعالى: ﴿قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر﴾ إلى قوله: ﴿ثم أنتم تشركون﴾ [الأنعام: ٦٣ - ٦٤]، هذه الآية لمن ركب البحر ثم هاج عليه وتلاطمت أمواجه، يكتبها في قرطاس، ويرميها في البحر، فإنه يسكن بإذن الله تعالى.
قوله تعالى: ﴿قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا﴾ إلى قوله: ﴿وأمرنا لنسلم لرب العاملين﴾ [الأنعام: ٧١]، هذه الآية حيرة للسارق والآبق، إذا أردت ذلك فاعرف اسم السارق والآبق واسم أمه، ثم تأخذ قطعة سير يابس، فأدر فيه دائرة بالبيكار، - وفي نسخة قشر قرع يابس- ثم تخرج به إلى مكان منقطع لا يعرفه أحد من الناس، ثم تكتب في وسط الدائرة الآيات، وفي خارجها اسم السارق أو الآبق واسم أمه، ثم ادفنه في موضع لا يمشي فيه احد من الناس، إنه يتحير إلى أن يرجع.
قوله تعالى: ﴿وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات﴾ إلى قوله: ﴿لا يحب المسرفين﴾ [الأنعام: ١٤١] هذه الآية لنمو الثمرات وزكاتها،


الصفحة التالية
Icon