وحسن خروجها، ونتاج الحيوان وبركته وسلامته، ومن أراد للأشجار ينقشها في لوح من خشب الزيتون، ويجعلها في عتبة باب ذلك البستان الفوقانية، ومن أراد ذلك للحيوان فليكتبها في جلد كبش غير مدبوغ بشيء من أجزاء الدباغ بل بالذكاة فقط، ويعلقها في عنق الحيوان، فإنه يكون فيه النجابة أيضا، ويسلم من الآفات.
سورة (الأعراف):
ومن قرأ: ﴿إن ربكم الله﴾ إلى قوله: ﴿رب العالمين﴾ [الأعراف: ٥٤] عند أخذ مضجعه، وقاه الله تعالى من إبليس/ وجنوده، وكفاه شر اللقوة والريح والفالج.
ومن قرأها إلى قوله: ﴿المحسنين﴾ [٥٦] وسأل الله أن ينفي عنه النوم


الصفحة التالية
Icon