عنه البكاء والفزع والعين، وسهل فطامه بإذن الله تعالى.
قوله تعالى: ﴿وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا﴾ الآية [إبراهيم: ١٢]، هي لوجع اليدين، والرجلين، والنظرة، فمن كان به شيء من ذلك فليكتبها ويعلقها عليه، فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل. ومن حصل له نظرة من الجن والإنس فليقرأ الآية على جرة مملوءة من ماء بئر، ويخرج صاحب النظرة إلى مفرق أربعة طرق، ويغتسل بها ثلاث ليال، فإنه يزول عنه ما به. ومن أراد/ أن يبيت آمنا من البراغيث فليأخذ ماء ويقرأ عليه هذه الآية سبع مرات، ثم يقول سبع مرات: إن كنتم آمنتم بالله فكفوا شركم أيتها البراغيث عنا. ويرشه حول مرقده.
قال الإمام اليافعي- رحمه الله تعالى-: ورأيت بخط بعض العارفين إن مما أخذ الله عز وجل على الكلب إذا قرئ عليه: ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾ [الكهف: ١٨] لم يؤذه، ومما أخذ على العقرب إذا قرئ عليه: ﴿سلام على نوح في العالمين (٧٩)﴾ [الصافات: ٧٩] لم يؤذ، ومما أخذ الله سبحانه على البراغيث إذا قرئ عليه: ﴿وما لنا ألا نتوكل على الله﴾ الآية [إبراهيم: ١٣ - ١٧] نفعت نفعا كثيرا.
قوله تعالى: ﴿وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا﴾ إلى قوله: ﴿غليظ﴾ [إبراهيم: ١٣ - ١٧]: من كان له زرع، وحصل له دود أو فأر أو جراد، فليكتب هذه الآية إلى آخرها في ألواح أربعة من خشب الزيتون صبحية يوم الأربعاء قبل طلوع الشمس، ويجعل في كل ركن لوحا، ويقرأ عند دفنه الآيات ثلاث مرات، فإنه يذهب كل مؤذ مران حيوان وغيره.


الصفحة التالية
Icon