قوله تعالى: ﴿الله الذي خلق السموات والأرض﴾ إلى قوله: ﴿إن الإنسان لظلوم كفار﴾ [إبراهيم: ٣٢ - ٣٤]: هذه الآية للسلامة من آفات البر والبحر، والمال والولد، والزرع والدواب، وكل ما يتقلب فيه الإنسان، والسلامة من طوارق الليل، من أراد قراءتها كل يوم صباحا ومساء وعند النوم، وعند دخوله إلى أهله وجيرانه وتقلبه إلى ماله ورزقه، كفى كل ما يخافه من ذلك، ويرى البركة والسعادة.
سورة (الحجر):
من كتبها بزعفران وسقاها امرأة كثر لبنها، ومن كتبها وجعلها في جيبه فإنه يكثر كسبه، ولا يعدل أحد عنه فيما يبيع ويشتري، ويحب الناس معاملته.
قوله تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (٩)﴾ [الحجر: ٩] من كتبها في ورقة فضة ضربت، ثم تلا الآية عليها ليلة الجمعة أربعين مرة، ثم يطويها ويجعلها تحت فص خاتم ويتختم به، وكل الله به من يحفظه في نفسه وماله وولده وجميع أحواله كلها، وإن طبع بالخاتم على شمع خام وبخر به لكل وجع، أبرأه بإذن الله تعالى.
سورة (النحل):
من كتبها وجعلها في حائط أو بستان، لم يبق في شجرة حمل إلا سقط وانتثر، وإن جعلت في منزل قوم انقرضوا من أولهم إلى آخرهم في سنتهم تلك، وتحدث لهم أحوال تزيلهم، فليتق الله عاملها، ولا يعملها إلا لظالم.
سورة (بني إسرائيل):
من كتبها في خرقة حرير أبيض، وأخاط عليها وحملها ويرمي بالنشاب


الصفحة التالية
Icon