وعلة ومصيبة.
وروي: أن أمرأة أتت النبي ﷺ ومعها ولد صغير، فقالت: يا رسول الله، إن ولدي صرع، فادع الله تعالى له، فقرأ صلى الله عليه وسلم: ﴿وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين﴾ [الإسراء: ٨٢]. فبرئ.
ونقل حجة الإسلام، أنه كان ببغداد رجل يرقي من الأمراض كلها المتباينة، فسئل: أنت لك علم بذلك؟ فقال: الرقية واحدة والأمراض شتى، والشافي هو الله عز وجل: ﴿وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين﴾ [الإسراء: ٨٢].
وكان ابن عباس رضي الله عنه يرقي الأطفال من العين، ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ﴿وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين﴾ [الإسراء: ٨٢]، ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا﴾ [يونس: ٥٨]، ﴿الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم (٢٦)﴾ [النمل: ٢٦]، ﴿هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم (٢٢)﴾ [الحشر: ٢٢]، إلى آخر سورة (الحشر).
قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا﴾ إلى قوله: ﴿ونزلناه تنزيلا﴾ [الإسراء: ١٠٥ - ١٠٦]. هذه الآيات لزوال الهم، والغم، وضيق الصدر، وأحلام السوء، والوسوسة، وحديث النفس، والوهم الفاسد، من ناله شيء من ذلك فليصم عشرة أيام أو ما شاء متفرقة، ثم يفطر على الحلال من عمل يده، ثم يصلي العشاء الآخرة، ويقرأ هذه الآيات على كوز ماء عشر مرات، ويشرب منه وينام، فإذا استيقظ من نومه، شرب منه ثلاث جرع، يفعل ذلك أربع دفوع، ويبقي الباقي إلى وقت السحر أيضا يشربه ويتلوها مرة