واحدة، فإنه يزول عنه ما يجده ولا يبقى له وسوسة.
وأخرج الحاكم وغيره، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل فقال: يا محمد قل توكلت على الحي الذي لا يموت، ﴿وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا (١١١)﴾ [الإسراء: ١١١] ".
وأخرج الصابوني في "المائتين"، من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا: "هذه الآية أمان من السرق: ﴿قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا﴾ [الإسراء: ١١٠] "، إلى آخر السورة.
سورة (الكهف):
وأخرج البيهقي في "الدعوات" من حديث أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل ولا مال أو ولد فيقول: ﴿ما شاء الله لا قوة الا الله﴾ [الكهف: ٣٩]، فيرى فيه آفة دون الموت".
وأخرج أحمد في "مسنده" ومسلم والنسائي عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله ﷺ أنه قال: "من قرأ العشر الأوائل من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".
وأخرج الدارمي وغيره من طريق ابن أبي أمامة عن زر بن حبيش عن النبي ﷺ أنه قال: "من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل قامها" قال عبيدة: فجربناه فوجدناه كذلك.
ومن كتبها في قدح زجاج في منزله، كثر خيره، ورأى في منامه ما يسره، وإن نام عند أحد من الناس يرى خيرا. وإن كتبت على حائط البيت