إليه شيء} [الأنعام: ٩٣]، ﴿لقد جئت شيئا﴾ [الكهف: ٧٤]، ﴿وإن من شيء﴾ [الإسراء: ٤٤]، ﴿كل شيء هالك إلا وجهه﴾ [القصص: ٨٨].
وكتبوا في كل المصاحف بعد ميم مائة ألف كيف جاءت، موحدة ومثناة، وواقعة موقع الجمع، للفرق بينه وبين منه، نحو: ﴿فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين﴾ [الانفال: ٦]، ﴿ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين﴾ [الكهف: ٢٥].
وأثبتوا في المصاحف كلها ألف ابن وابنة حيث وقع، وصفا أو خبرا، [أو مخبر عنه]، نحو: ﴿يعيسى ابن مريم﴾ [المائدة: ١١٠]، ﴿ومريم ابنت عمرن﴾ [التحرير: ١٢]، ﴿إن ابني من أهلي﴾ [هود: ٤٥]، ﴿إن ابنك سرق﴾ [يوسف: ٨١]، و ﴿إحدى ابنتي هتين﴾ [القصص: ٢٧].
وكذا زادوا ألفا في ﴿الظنونا﴾ [الأحزاب: ١٠]، و ﴿الرسولا﴾ [الأحزاب: ٦٦]، و ﴿السبيلا﴾ [الأحزاب: ٦٧]، و ﴿لأأذبحنه﴾ [النمل: ٢١]، ﴿ولأوضعوا﴾ [التوبة: ٤٧]،.......................