النوع التاسع والستون
علم تجويد القرآن
وهذا النوع لم يفرده الحافظ السيوطي في "الإتقان"، وهو حقيق بالإفراد، وقد ألف الناس في ذلك تآليف كثيرة.
اعلم أن التجويد هو مصدر جود تجويدا إذا أتى بالقراءة مجودة الألفاظ، وهو تقويم حروفها، وإعطاؤها حقها، وتوفيتها واجب مستحقها، من غير إفراط ولا تفريط، ولا تكلف ولا تعسف ولا تخليط، سالمة من تمضيغ اللسان، وتقعير الفم، وتعريج الفك، وتقطيع وتطنين الغنات، وحصرمة المدات، إلى غير ذلك مما


الصفحة التالية
Icon