القرآن غضا كما أنزل فليسمع قراءة ابن أم عبد"، يعني ابن مسعود.
وفي البخاري: لما قرأ بكى صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو عثمان النهدي: صلى بنا ابن مسعود في المغرب فقرأ بـ ﴿قل هو الله أحد (١)﴾، ولوددت أنه قرأ بسورة (البقرة)، من حسن صوته وترتيله.
ومن العجيب ما حكاه في النشر عن الشيخ تقي الدين بن الصائغ/ قال - وكان أستاذا في التجويد -: أنه قرأ يوما في صلاة الصبح: ﴿وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد﴾ [النمل: ٢٠] وكررها، فنزل طائر على رأسه ليسمع قراءته حتى أكملها، فنظروا إليه فإذا هو هدهد. وعن مؤلف "المبهج": أنه أسلم جماعة من اليهود والنصارى من سماع قراءته.


الصفحة التالية
Icon