حديث فضالة بن عبيد: "لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقراءة من صاحب القينة إلى قينته".
وقال ابن الجوزي: اختلفوا في قوله: يتغنى على أربعة أقوال:
أحدها: تحسين الصوت، والثاني: الاستغناء، والثالث: التحزين، قاله الشافعي، والرابع: التشاغل به، تقول العرب: تغنى بالمكان: أقام به.
قال الحافظ ابن حجر: وفيه قول آخر حكاه ابن الأنباري في الزاهر قال: المراد به: التلذذ والاستحلاء له كما يلتذ أهل الطرب بالغناء، فأطلق عليه تغنيا من حيث أنه يفعل عنده ما يفعل عند الغناء.
وفيه قول آخر [حسن]، وهو أن يجعله هجيره كما يجعل


الصفحة التالية
Icon