وكنت امرءا زمنا بالعراق عفيف المناخ طويل [التغن]
وقول الآخر:
كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد [تغانيا]
واحتج - أيضا - بما روي عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -: من قرأ سورة آل عمران فهو غني، أي: مستغن. قال أبو عبيد: لو كان معناه الترجيع لعظمت المحنة علينا بذلك، إذ كان من لم يرجع بالقرآن ليس منه صلى الله عليه وسلم.
والحاصل أن في هذا الحديث ستة معان:
الأول: يستغني.
الثاني: تحسين الصوت بالقرآن.
الثالث: قراءته بالحزن.


الصفحة التالية
Icon