وإن كان محركا تركتهعلى حاله، وحذفت همزة الوصل لملاقاتهنحو: ﴿الحاكمين﴾ [التين: ٨] الله أكبر، و ﴿الأبتر﴾ [الكوثر: ٣] الله أكبر، و ﴿عن النعيم﴾ [التكاثر: ٨] الله أكبر.
وإن وقع في آخرها [هاء] ضمير حذفت نحو: ﴿ربه﴾ [البينه: ٨] الله أكبر، و ﴿يره﴾ [الزلزلة: ٨] الله أكبر، لما في وصلها من اجتماع ساكنين فحذف تخفيفا، وإذا وصلته بالتهليل - غن شاء الله تعالى- أبقيته على حاله.
وإن كان منونا أدغم في اللام نحو: ﴿حاميه﴾ [القارعه: ١١] لا إله إلا الله، ويجوز المد على لا للتعظيم كما سيأتى في المد والقصر مع غيره.
المبحث الثانى: فيمن ورد عنه:
اعلم أن التكبير قد صح عن أهل مكه، قراهم، وعلمائهم، وأئمتهم، وشاع ذلك عنهم واشتهر؛ بل قال ابن الجزري: إنه بلغ حد التواتر، وقال الأهوازي: التكبير عن أهل مكة في آخر القرآن سنه مأثورة يستعملونه في قراءتهم في الدرس والصلاة، وهى سنة لا يتركونهاالبتة، وقد صح


الصفحة التالية
Icon