وإلى ذلك أشار في "الحرز" بقوله:
فأما الكريم السر في الطيب النافع.....................
قال الذهبي: هذه الحكاية لا تثبت من جهة جهالة راويها.
وأقول: مثل الفضائل والمناقب لا يتقيد بهذا التقييد؛ بل ينبغي قبول ذلك، وإحسان الظن، والله أعلم.
وقال [المسيبي] لنافع: ما أصبح وجهك وأحسن خلقك، قال: كيف لا، وقد صافحني رسول الله ﷺ وقرأت عليه القرآن.
وفي "كامل" الهذلي: أن الرشيد سأله أن يصلي به- لما قدم المدينة- التراويح، وله بكل ليلة مئة دينار، فشاور مالكا- رحمهما الله تعالى-، فقال له: إن الله يعطيك المئة من فضله، وأنت إمام، فربما يجري


الصفحة التالية
Icon