وهى لغة فاشية مطردة عند العرب، وصوب تقييده بما لا يلتبس بهاء الكناية نحو: ﴿وتكتمون الحق وأنتم تعلمون﴾ [آل عمران: ٧١]، ﴿وبما كنتم تدرسون﴾ [آل عمران: ٧٩]، وعن ابن مقسم أن هاء السكت لا تثبت في الأفعال، والجمهور على إثبات الهاء عن غير يعقوب في [هذا] الفصل، وعليه العمل. انتهى.
واختلف عن رويس في أربع كلمات وهي: ﴿يا ويلتى﴾ [المائدة: ٣١]، و ﴿يا حسرتى﴾ [الزمر: ٥٦]، و ﴿يا أسفى﴾ [يوسف: ٨٤]، و ﴿ثم﴾ [الشعراء: ٦٤] الظرف، وهو المفتوح التاء، ووقف الباقون بغير هاء فيها كلها اتباعا للرسم.
وأجمعوا ووقفوا على الوقف بهاء السكت في سبع كلمات اتباعا للرسم، وأجمعوا على الوقف بهاء السكت، واختلفوا في إثباتها وصلا، وهي ﴿يتسنه﴾ [٢٥٩] في (البقرة)، و ﴿اقتده﴾ [٩٠] ب (الأنعام) كذلك، إلا أن ابن محيصن من المفردة حذفها، ومن المبهج أثبتها، وكسر الهاء وصلا ابن عامر، وقصرها هشام، ومدها ابن ذكوان بخلاف عنه، و ﴿كتابيه﴾ [١٩، ٢٥] معا ب (الحاقة)، و ﴿حسابيه﴾ [الحاقة: ٢٦] فيما حذف الهاء منهن وصلا