النوع السادس والخمسون
علم إسناد القراءة،
ومعرفة العالي والنازل من إسنادها
لأن القراءة سنة متبعة، ونقل محض، ولا طريق إلى ذلك إلا بالإسناد، فبهذا توقفت معرفة هذا العلم عليه.
وقد حدوه: بأنه الطريقة الموصلة للقرآن.
وهو خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة، وسنة بالغة من السنة المؤكدة.
وقد روي عن أبي العباس [الدغولي] أنه قال: سمعت محمد بن حاتم بن المظفر يقول: إن الله تعالى قد أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها


الصفحة التالية
Icon