.................... حتى يرى متعدلا
أي: يساوي اللفظ بإخفاء صوت الراءين، ووقع في القرآن من ذلك ﴿مدرارا﴾ [الأنعام: ٦]، و ﴿إسرارا﴾ [نوح: ٩]. وإن كانت الراء في اسم أعجمي فإنه يفخمها _ أيضا_ للمحافظة على الصيغة المنقولة، وإشعارا بنقله، وهو فاش في الأعجمية، وذلك في ثلاث في ﴿إبرهم﴾ [البقرة: ١٢٤]، و ﴿عمرن﴾ [آل عمران: ٣٣]، و ﴿إسرءيل﴾ [البقرة: ٤٧] حيث وقعت، ولأن الكسرة فيها همزة وعين، وهي من حروف الحلق.
واختلف عن روش من طريق الأزرق فيما تقدم من هذه الأقسام في ألفاظ مخصوصة أصل مطرد.
فأما الألفاظ المخصوصة فهي ﴿إرم﴾ [٧] بـ (الفجر)، و ﴿سراعا﴾ [ق: ٤٤]، و ﴿ذراعا﴾ [الحاقة: ٣٢]، و ﴿ذراعيه﴾ [الكهف: ١٨]، و ﴿افتراء على الله﴾ [الأنعام: ١٤٠]، ] و ﴿افتراء عليه﴾ [الأنعام: ١٣٨]، و ﴿مراء﴾ [الكهف: ٢٢]، و ﴿لسحرن﴾ [طه: ٦٣]، و ﴿تنصران﴾ [الرحمن: ٣٥]، و ﴿طهرا﴾ [البقرة: ١٢٥]، و ﴿وعشيرتكم﴾ في (التوبة) [٢٤]، و ﴿حيران﴾


الصفحة التالية
Icon