ومكي، وابن شريح، ورققه الأخرون، وهو القياس.
وأما ﴿لعبرة﴾ [آل عمران: ١٣]، و ﴿كبرت﴾ [الكهف: ٥] ففخمها صاحب "الهداية" و"التبصرة" وغيرهما، ورققها الآخرون.
وأما ﴿والإشراق﴾ في (ص) [١٨]، فرققه صاحب "العنوان" من أجل كسر حرف الاستعلاء بعد لصعوبة الصعود من التسفل، وبه قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون، وهو قياس ترقيق "فرق"، لكن عارض الداني ابن غلبون بـ ﴿الصرط﴾ [الفاتحة: ٦]، وقال عنه: أحسبه قاسه دون رواية إذ لا أعلم له مرققا، وفرق الجعبري بينهما باكتناف ﴿الصرط﴾ بمفخمتين، وفخمه الآخرون لبعد الكسرتين، وبه قرأ الداني على أبي الفتح وابن خاقان، وهو اختياره أيضا، وهو القياس، والوجهان في "جامع البيان"، و"التذكرة"، و"تلخيص أبي معشر".
وأما ﴿حصرت صدورهم﴾ [النساء: ٩٠] فخمه وصلا من أجل حرف