بالسوسي، والإظهار بالدوري. والجمهور عن يعقوب/: على الإظهار في هذا الموضع ونحوه، وتخصيص الإدغام. ويجوز المد والقصر، والتوسط، في حرف المد السابق قبل المدغم. وتكرير: ﴿الرحمن الرحيم﴾ بعد الذي في البسملة إشارة إلى أنه الحقيق بالحمد. قلت: وللإشارة إلى تربيه للعالمين بالرحمانية والرحمة.
واختلف في: ﴿ملك﴾، فعاصم، والكسائي، وكذا يعقوب وخلف، بالألف مدا على وزن: "سامع" اسم فاعل من ملك ملكا- بالكسر- وهي موافقة للرسم- تقديرا- وقراءة الخلفاء الأربعة، وكثير من الصحابة.
وفي الترمذي، وأبي داود، حديث: أنه ﷺ وأبا بكر، وعمر رضي الله عنهما- وأراه قال: وعثمان رضي الله عنه- كانوا يقرؤون: "مالك" بالألف. قالوا: