أو بالبدل نحو: ﴿هؤلاء ءالهة﴾ [٩٩] في (الأنبياء)، و ﴿من السماء ءاية﴾ [٤] في الشعراء.
أو بالنقل نحو: ﴿الأخرة﴾ [البقرة: ٩٤]، ﴿الئن جئت﴾ [البقرة: ٧١]، ﴿الإيمن﴾ [التوبة: ٢٣]، ﴿من ءامن﴾ [البقرة: ٦٢]، ﴿بنئ ءادم﴾ [الأعراف: ١٧٢]، ﴿ألفوا ءاباءهم﴾ [الصافات: ٦٩]، ﴿قل إى وربى﴾ [يونس: ٥٣]، ﴿قد أوتيت﴾ [طه: ٣٦] في المد في ذلك كله رواية الداني من قراءته على أبي الفتح، وابن خاقان، وكذا رواه صاحب "العنوان"، و"الهادي"، و"الكافي"، و"التلخيص"، و"الهداية"، وغيرهم وفاقا لسائر المصريين والمغاربة، ووجه تقوية حروف المد خوف ضعفه عند القوي كما قالوه في قسميه.
وأما المتوسط فذهب إليه الداني، واختاره صاحب "التلخيص" اكتفاء بأدنى مد في تقوية الضعيف، وأما القصر فهو مذهب ابن غلبون، وهو في "التلخيص" أيضا، والأوجه الثلاثة/ في "الشاطبية" لكن عبارته حيث قال:
وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا
ووسطه قوم.....................................