يجعل الإمام الحديث بيانًا للآية لكون الخاص عنده لا تجوز الزيادة فيه إلا بآية أخرى أو حديث متواتر وهذه الأحاديث آحاد، فعمل بها على جهة الوجوب لا على جهة الفرض لكون الآحاد لا يفيد القطع والله أعلم.
وقال في المنار أيضًا في بحث الخاص والعام: وبطل شرط الولاء، والترتيب، والتسمية، والنية، في آية الوضوء انتهى. يعني بطل فرضية الولاء والترتيب والتسمية والنية، في قول الله تعالى:


الصفحة التالية
Icon