قال حماد: فقلت لأيوب أرأيت قوله: حتى ترى للقرآن وجوهًا؟ أهو أن يرى له وجوهًا فيهاب الإقدام عليه؟ قال نعم هو هذا.
وأخرج ابن سعد من طريق عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن عليًا بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أخرجه إلى الخوارج فقال: اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم في القرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة.
وأخرج من وجه آخر أن ابن عباس قال يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمَّال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصًا.