فائدة: للناس في الفرق بين الكناية والتعريض عبارات: قال الزمخشري الكناية ذكر الشيء بغير لفظه الموضوع له والتعريض أن يذكر شيئًا يدل به على شيء لم يذكره.
وقال ابن الأثير الكناية كل لفظة دلت على معنى يجوز حمله على جانبي الحقيقة والمجاز بوصف جامع بينهما والتعريض اللفظ الدال على معنى لا من جهة الوضع الحقيقي أو المجازي كقول من يتوقع صلة والله إني محتاج فإنه تعريض بالطلب مع أنه لم يوضع له حقيقة ولا مجازًا وإنما فهم من عرض اللفظ.
وقال السبكي في كتاب الإغريض في الفرق بين الكناية