لا محالة، لكن فيه زيادة حيث على الإتباع، وترغيبًا في الرسل، أي لا تخسرون معه شيئًا من دنياكم، وتربحون صحة دينكم، فينتظم لكم خير الدنيا والآخرة.
وجعل منه ابن الإصبع: ﴿ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين﴾ [النحل: ٨٠] فإن قوله: «إذا ولوا مدبرين» زائد على المعنى، مبالغة في عدم انتفاعهم.
النوع الخامس عسر من أنواع الإطناب: التذييل: وهو أن يؤتي بجملة عقب جملة مشتملة على معناها لتأكيد مفهومها ومنطوقها، ليظهر لمن لا يفهمه، ويتقرر عند من يفهمه. وهو ضربان:
[أ] ضرب لم يخرج مخرج المثل، كقوله تعالى: {ذلك جزيناهم بما


الصفحة التالية
Icon