على القيامة مجاز، وعلى الآخرة حقيقة، وبذلك يخرج الكلام عن التجنيس، كما لو قلت: ركبت حمارًا ولقيت حمارًا/ تعني بليدًا.
ومنها: المصحف؛ ويسمى جناس الخط، بأن تختلف الحروف في النقط، كقوله تعالى: ﴿والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين﴾ [الشعراء: ٧٩، ٨٠].
ومنها: المحرف؛ بأن يقع الاختلاف في الحركات، كقوله تعالى: ﴿ولقد أرسلنا فيهم منذرين * فانظر كيف كان عاقبة المنذرين﴾ [الصافات].
وقد اجتمع التصحيف والتحريف في قوله تعالى: {وهم يحسبون أنهم يحسنون