الزملكاني في «أسرار التنزيل»: ﴿الحمد لله﴾ [الفاتحة: ٢]، قال: إنه يفيد الحصر، كما في ﴿إياك نعبد﴾ [الفاتحة: ٥] أي «الحمد لله» لا غيره.
الحادي عشر: نحو جاء زيد نفسه، نقل بعض شراح التلخيص عن بعضهم أنه يفيد الحصر.
الثاني عشر: إن زيداً لقائم، نقله المذكور أيضاً.
الثالث عشر: نحو «قائم» في جواب زيد إما قائم أو قاعد. ذكره الطيبي في شرح «التبيان».
الرابع عشر: قلب بعض حروف الكلمة؛ فإنه يفيد الحصر على ما نقله في الكشاف في قوله تعالى: ﴿والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها﴾ [الزمر: ١٧]، قال: القلب للاختصاص بالنسبة إلى لفظ «الطاغوت»، لأن وزنه على قول «فعلوت» من الطغيان، كملكوت ورحموت، قلب بتقديم اللام على العين، فوزنه «فعلوت» ففيه مبالغات التسمية بالمصدر، والبناء بناء مبالغة، والقلب وهو للاختصاص إذ لا يطلق على غير الشيطان.


الصفحة التالية
Icon