تنبيه:
كاد أهل البيان يطبقون على أن تقديم المعمول يفيد الحصر، سواء كان مفعولاً أو ظرفاً أو مجروراً؛ ولهذا قيل في: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ [الفاتحة: ٥] معناه: نخصك بالعبادة والاستعانة. وفي قوله: ﴿لإلى الله تحشرون﴾ [آل عمران: ١٥٨] معناه: إليه لا إلى غيره. وفي قوله تعالى: ﴿لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً﴾ [البقرة: ١٤٣]،