النهدي، قال: ما في القرآن آية أرجى عندي لهذه الأمة من قوله: ﴿وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملًا صلحًا وآخر سيئًا﴾ [التوبة: ١٠٢].
السابع والثامن: قال أبو جعفر النحاس: في قوله [تعالى]: ﴿فهل يهلك إلا القوم الفاسقون﴾ [الأحقاف: ٣٥] إن هذه الآية عندي أرجى آية في القرآن؛ إلا أن ابن عباس قال: أرجى آية في القرآن: ﴿وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم﴾ [الرعد: ٦]، وكذا حكاه عنه مكي، ولم يقل «على إحسانهم».
التاسع: روى الهروي في مناقب الشافعي [رحمه الله تعالى] عن ابن عبد الحكم، قال: سألت الشافعي: أي آية أرجى؟. قال: قوله: ﴿يتيمًا ذا مقربة (١٥) أو مسكينًا ذا متربة (١٦)﴾ [البلد: ١٥، ١٦]، قال: وسألته عن أرجى حديث للمؤمن، قال: إذا كان يوم القيامة يدفع إلى كل مسلم رجل من