الكفار فداؤه.
العاشر: ﴿قل كل يعمل على شاكلته﴾ [الإسراء: ٨٤].
الحادي عشر: [قوله تعالى]: ﴿وهل نجزي إلا الكفور﴾ [سبأ: ١٧].
الثاني عشر: [قوله تعالى]: ﴿إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى (٤٨)﴾ [طه: ٤٨]، حكاه الكرماني في كتاب العجائب.
الثالث عشر: [قوله تعالى]: ﴿وما أصابكم كم مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير (٣٠)﴾ [الشورى: ٣٠].
حكى هذه الأقوال الأربعة النووي في [رؤوس المسائل]، والأخير ثابت عن علي [كرم الله وجهه ورضى الله عنه].
ففي مسند [الإمام] أحمد عنه قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى، حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه؟. ﴿وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير (٣٠)﴾ [الشورى: ٣٠]، وسأفسرها لك يا علي: «ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله أكرم من أن يثني العقوبة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه».


الصفحة التالية
Icon