الرابع عشر: [قوله تعالى]: ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾ [الأنفال: ٣٨].
قال الشبلي: إذا كان الله [جل شأنه] أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة، افتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها؟.
الخامس عشر: آية الدين، ووجهه: أن الله أرشد عباده إلى مصالحهم الدنيوية حتى انتهت العناية بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدين الكثير والحقير فمقتضى ذلك ترجى عفوه عنهم؛ لظهور العناية العظيمة بهم.
[قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى-]: ويلحق بهذا ما أخرجه ابن المنذر، عن ابن مسعود، أنه ذكر عنده بنو إسرائيل، وما فضلهم الله به، فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبًا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه، وجعلت كفارة ذنوبكم قولًا تقولونه؛ [تستغفرون الله] فيغفر لكم، والذي نفسي بيده لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله... ﴾ الآية [آل عمران: ١٣٥].
وما أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة عن ابن عباس قال: ثماني آيات نزلت


الصفحة التالية
Icon