تذهبون (٢٦)} [التكوير: ٢٦] للتنبيه على الضلال، وكذا قوله تعالى: ﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه﴾ [البقرة: ١٣٠].
السادس عشر: الترغيب، نحو قوله تعالى: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً﴾ [البقرة: ٢٤٥]، وقوله تعالى: ﴿هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذابٍ آليم﴾ [الصف: ١٠].
السابع عشر: النهي، نحو قوله تعالى: ﴿أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه﴾ [التوبة: ١٣] بدليل قوله تعالى: ﴿فلا تخشوا الناس واخشون﴾ [المائدة: ٤٤]، وقوله تعالى: ﴿ما غرك بربك الكريم﴾ [الانفطار: ١٦] أي لا تغتر.
الثامن عشر: الدعاء، وهو كالنهي، إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى، نحو قوله تعالى: ﴿أتهلكنا بما فعل السفهاء منا﴾ [الأعراف: ١٥٥] أي لا تهلكنا.
التاسع عشر: الاسترشاد، نحو قوله تعالى: ﴿أتجعل فيها من يفسد فيها﴾ [البقرة: ٣٠].
العشرون: التمني، نحو قوله تعالى: ﴿فهل لنا من شفعاء﴾ [الأعراف: ٥٣].
الحادي والعشرون: الاستبطاء، نحو قوله تعالى: ﴿متى نصر الله﴾ [البقرة: ٢١٤].
الثاني والعشرون: العرض، نحو قوله تعالى: ﴿ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾ [النور: ٢٢].
الثالث والعشرون: التخضيض، نحو قوله تعالى: ﴿ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم﴾ [التوبة: ١٣].