وتظن سلمى أنني أبغي بها... بدلاً أراها في الضلال تهيم
ويحتمل الاستئناف.
وأما كونها كالمتصلة بها فلكونها جواباً لسؤال اقتضته الأولى، فتنزل منزلته؛ فتفصل عنها كما يفصل الجواب عن السؤال. السكاكي: فينزل منزلة الواقع، لنكتة كإغناء السامع أن يسأل أو أن لا يسمع منه شيء، ويسمى الفصل لذلك استئنافاً، وكذا الثانية، وهو ثلاثة أضرب؛ لأن السؤال أما عن سبب الحكم مطلقاً نحو:
قال لي: كيف أنت، قلت: عليل... سهر دائم وحزن طويل