أو بدون ذلك، نحو قوله تعالى: ﴿فنعم الماهدون﴾ [الذاريات: ٤٨] أي: نحن، على قول. وأما الوصل لدفع الإيهام، فكقولهم: «لا، وأيدك الله».
وأما للتوسط، فإذا اتفقا خبراً، أو إنشاء، لفظاً أو معنى، بجامع، كقوله تعالى: / ﴿إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم﴾ [البقرة: ٩]، وقوله تعالى: ﴿إن الأبرار لفي نعيم (١٣) وإن الفجار لفي جحيم (١٤)﴾ [الانفطار: ١٣، ١٤]، وكقوله عز من قائل: ﴿وكلوا واشربوا ولا تسرفوا﴾ [الأعراف: ٣١]، وكقوله جل شأنه: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي


الصفحة التالية
Icon