تذنيب
أصل الحال المنتقلة أن تكون بغير واو؛ لأنها في المعنى حكم على صاحبها، كالخبر، ووصف له كالنعت.
لكن خولف إذا كانت جملة؛ فإنها من حيث هي جملة مستقلة بالإفادة، فتحتاج إلى ما يربطها بصاحبها، وكل من الضمير والواو صالح للربط. والأصل الضمير؛ بدليل المفردة، والخبر، والنعت. فالجملة إن خلت عن ضمير صاحبها وجب الواو. وكل جملة خالية عن ضمير ما يجوز أن ينتصب عنه حال؛ يصح أن تقع حالاً عنه بالواو إلا المصدرة بالمضارع المثبت، نحو: جاء زيد ويتكلم عمرو، لما سيأتي،