وأما ذو القرنين المذكور في الكتاب العزيز فهو الأخير، وهو الذي سار في الأرض، وملك جميع المعمور منها، وبنى السد.
وبداية أمره أن أباه فيلسوف كان ملكًا للروم واليونان فأسلمه من صباه إلى المعلم الحكيم أرسطو، فأقام عنده خمس سنين، ولما استشعر أبوه الموت


الصفحة التالية
Icon