العلى وأزيد على حسب قوته، إلى أن تبلغ إلى الكرسي وإلى العرش.
ومن هذا المعنى قول بعض العارفين: عنقي متعلقة بقوائم الكرسي أو قوائم العرش.
وقد يشاهد صاحب غلبة الروح اتساع روحه بجسده حتى تكون مالئة للوجود علوية وسفلية.
ومن هذا المعنى قول بعض العارفين: طيران مثلي، وحملي كل الوجود، وحيزي لا يترك.
ومن غلبة الروحانية على الجسمانية يكون الطيران، والمشي على الماء والهواء، والدخول في التنانير وهي تضرم نارًا، والضرب بالسلاح ولا يؤثر.
وهذا صفة المعراج الروحي، وهو للأنبياء عليهم السلام وللأولياء -عليهم الرضوان-.
القسم الثاني- وهو المعراج الجسماني
فقد روي صفة النبي ﷺ وملخصه: أنه كان نائمًا، فأتله الملك، فأيقظه


الصفحة التالية
Icon