وقال النسفي في عقائده: النصوص على ظاهرها والعدول عنها إلى معان [يدعيها أهل الباطن إلحاد. قال التفتازاني في شرحه: سميت الملاحدة لادعائهم أن النصوص ليست على ظاهرها، بل لها] معان باطنية لا يعرفها إلا المعلم، وقصدهم بذلك نفس الشريعة بالكلية.
قال: وأما ما يذهب إليه بعض المحققين من أن النصوص [محمولة] على ظواهرها، ومع ذلك فيها إشارات خفية إلى دقائق تنكشف على أرباب السلوك يمكن التطبيق بينها وبين الظواهر المرادة فهو من كمال الإيمان ومحض العرفان.
قلت: والقسم الأول: هم الباطنية من الإسماعيلية القائلين بأن معاني القرآن