الطبراني وأبو يعلى والبزار وغيرهم عن ابن مسعود موقوفًا: «إن هذا القرآن ليس منه إلا له حد ولكل حد مطلع».
قال الحافظ السيوطي في «الإتقان»: قلت: أما الظهر والبطن ففي معناه أوجه: أحدها: أنك إذا بحثت عن باطنها، وقسته على ظاهرها وقفت على معناها.
والثاني: أن ما من آية إلا عمل بها قوم، ولها قوم سيعملون بها، كما قال ابن مسعود فيما أخرجه ابن أبي حاتم.
الثالث: أن ظاهرها لفظها وباطنه تأويلها.
الرابع: قال أبو عبيد -وهو أشبهها بالصواب-: أن القصص التي قصها الله عن الأمم الماضية، وما عقبهم به ظاهرها الإخبار بهلاك الأولين، وإنما هو حديث (حدث) به (عن قوم)، وباطنها وعظ الآخرين وتحذير أن يفعلوا كفعلهم فيحل بهم مثل ما حل بهم.
وحكى ابن النقيب قولًا خامسًا: أن ظهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم