لا نوح، فجرى ذكر نوح سهواً.
وقد ثبت في بعض الأخبار أن عبادة الأصنام كانت بعد إدريس، وسببها أنه كان قوم صالحون علماء من أتباع إدريس عليه السلام فلما ماتوا صور أتباعهم على أشكالهم صوراً يتبركون بها، فأقاموا على ذلك مدة، ثم انقرضوا طبقة بعد دبقة إلى أن عبدها قوم آخرون واتخذها آلهة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة: أنهم كانوا أولاد آدم لصلبه.
وأخرج البخاري عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - وحككاه ابن جني عنه: أنه قرأ ((اللات)) (النجم: ١٩) بتشديد التاء، وفسره بذلك، وكذا أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد.
[أسماء البلاد والأمكنة]: وفيه من أسماء البلاد والبقاع والجبال والأمكنة: (بكة) اسم لـ (مكة)،